Details, Fiction and التشوهات المعرفية
إن طريقة التفكير السلبية قد تؤدي بنا إلى الهلاك إذا سمحنا لها بالسيطرة على حياتنا ، قد تنمو عقولنا على تلك الأفكار السلبية و تأخذنا للقلق و الإكتئاب و معظم ألأضطرابات و الأمراض النفسية.
ويشيع التهويل بصورة كافية في عموم الشعب لدرجة ترويج مقولات مثل «صنع من الحبة قبة.» فعادة ما يقوم المكتئبون بالتهويل (المبالغة) في الصفات الإيجابية لـلآخرين، فيما يهونون (يقللون) من قدر الصفات السلبية. هناك نوع فرعي واحد للتهويل:
ومعناه انك كل شئ يحدث ترجعه لسبب تقصيرك أو تقصير الأخرين
وتعتبر هذه التشوهات شائعة جداً وتحدث في مختلف المجالات الحياتية، مثل الإدراك والذاكرة والتفكير واتخاذ القرارات.
على سبيل المثال ، قد يتجنب الشخص الذي يخشى التحدث في الأماكن العامة الموقف لأنه يعتقد أنه سيصاب بالتوتر ، وسيحمر خجلاً ، وسيسخر منه الآخرون.
زيادة التوتر والقلق: غالبًا ما تؤدي التشوهات المعرفية إلى زيادة التوتر والقلق، حيث ينشغل الأفراد بالأفكار السلبية والسيناريوهات الأسوأ.
ثامناً: تسجيل المشاعر المصاحبة للتفسير العقلاني البناء.
مثال: يفترض الطالب أن من يقوم بقرائة بحثه قد قام بالفعل بتكوين رأيه حول موضوع البحث، وبالتالي فإن كتابة البحث هي أمر لا طائل منه.
تؤدي المطالب الصارمة على الآخرين إلى إثارة الكراهية والغضب والغضب تجاههم.
وهذا ما يؤدي إلى القلة في تقدير الذات في المستقبل وذلك مايتراكم عليه مصطلح التشوهات المعرفيه أو اخطاء التفكير
تقديم تفسيرات واسعة من حدث واحد. مثلا، شعرت بالحرج أثناء أول مقابلة عمل لي. وأنا دائما محرج للغاية.
من خلال نور ممارسة اليقظة الذهنية، والتشكيك في الأفكار السلبية، والبحث عن وجهة نظر من الآخرين، واستخدام التقنيات العلاجية مثل العلاج السلوكي المعرفي، يمكن للأفراد تقليل آثار التشوهات المعرفية وتطوير نهج أكثر توازناً وبناءً للتعامل مع هذه التشوهات.
يجب على الأفراد الذين يشعرون بأي نوع من التشوهات المعرفية البحث عن الدعم النفسي والتوجه إلى المختصين في المجال النفسي للحصول على التشخيص المناسب والدعم والمساعدة اللازمة في تحسين الحالة النفسية والجسدية نور وتحسين جودة الحياة.
باعتبار أنه إذا حدث شيء سيء مرة واحدة فقط، فمن المتوقع أن يحدث مرارا وتكرارا.